علماء يستأنفون محاكاة الانفجار الكوني العظيم
اقترب العلماء أكثر من أي وقت مضى، أول من أمس، من ظروف تحاكي الى حد كبير تلك التي أعقبت الانفجار العظيم الذي نشأ عنه الكون، وذلك بعد ان ضاعف الباحثون في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (سيرن) من سرعة تجارب أحداث تصادم بين
جسيمات دون ذرية بسرعات فائقة لم يشهدها العالم من قبل.
وتعالت صيحات الاستحسان من خبراء الفيزياء في الوحدات البحثية للتحكم مع ظهور اشارات على شاشاتهم تنبئ عن نشوء جسيمات جديدة من تصادم ملايين البروتونات عبر مصادم الهدرونات الكبير في المختبر الأوروبي لفيزياء الجسيمات، الواقع في منطقة الحدود السويسرية الفرنسية المشتركة قرب جنيف، وعلى عمق مئة متر تحت الارض.
وقال عالم الفيزياء الالماني اوليفر بوخمولر أحد كبار المسؤولين عن هذه التجارب "إنها بداية عظيمة ضمن تجارب عام 2012 . إنه يبشر بأن يكون عاما مثيرا في فيزياء الجسيمات". وتتضمن اضخم تجربة علمية في العالم إحداث تصادم بين حزمتي جسيمات من البروتونات تسيران في اتجاهين متقابلين وفي مسار بيضاوي داخل نفق طول محيطه 27 كيلومترا في مصادم الهدرونات الكبير، وبكم طاقة هائل وسرعات تقترب من سرعة الضوء، لمحاكاة الظروف التي أعقبت الانفجار العظيم الذي نشأ عنه الكون قبل 13.7 مليار عام.
لا الاه الا انت يارب الكون سبحانك انى كنت من الظالمين